معلومات هامة يجب معرفتها على عدم مصداقية الموقع تسو


بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد...
تدوينتنا لهذا اليوم تدوينة خاصة لكل من يهمه الأمر والموضوع يتعلق بالموقع الجديد تسو.
بصراحة في الأول كنت مترددا  من هذا الموقع لكن بعد بحث معمق اقتنعت بفكرتي وأريد مشاركتها مع كل متتبعي مدونة الطريق نحو احتراف النت.
-موقع التسو موقع وهمي بمعنى آخر موقع لم يأتي بأي جديد  ليست هناك أي أرباح الغرض منه هو النصب على مستعملي الموقع.
-الموقع لم يأتي بأي جديد كما أنه يفتقر لمجموعة من الأشياء كالدردشة وسياسة الخصوصية .
-ربما مؤسس الموقع  معروف لكن مصدر الرأسمال مجهول.
-انعدام الجدية  والودية في الموقع .   
-الموقع مؤسس على مبدأ الهرمية وسيكتفي فقط  بنسبة %10 من الأرباح مع العلم أنها ليست كافية ومن المستحيلات .
كمتال على ذلك شركة التسو لا شيء أمام موقع الفيسبوك مثلا :ففي السنة الفارطة  شركة الفيسبوك العملاقة حققت أرباح تصل إلى 1.5 بليون دولارعلما أن  1317 بليون شخص نشيطون يعني يستعملون الشركة العملاقة فيسبوك فإن افترضنا تقسيم الأرباح كما هو الحال في استراتيجية الموقع تسو  فإن  كل شخص سيربح 2.25دولارما يقارب 25 درهما سنويا.
كنا نضن و يقال أن الموقع استتمر 7ملايين دولار مع العلم أن:
- السكريبت المستعمل يساوي39 دولار وأي شخص (المبرمج) يمكنه التعديل عليه .
-النطاق  والإستضافة مشترى من جودادي بتمن بخس.
-موقع كتسو يجب ان تكون له استضافة خاصة.
-إسم الجهة مجهول.لمزيد من المعلومات عن تاريخ الانتهاء و ip  و....انقر هنا 
-يمكنك التسجيل في موقع التسو دون الموافقة على سياسة الموقع.
-موقع يفتقر للحماية وحتى نضام  https لم يفعل حتى 20 ديسمبر  بعد انتقاد مجموعة من المدونين  مع العلم أن تمنه لا يتجاوز 300 درهم .
-لحد الآن ولا شخص حقق الربح و وصل ال100 دولار وما يشاع على الشبكات الإجتماعية من وتائق الدفع 200 ،300 دولار ما هو إلا فخ لتحفيز تكبير الموقع تسو  وكلنا نعرف فعل ذلك.
-إذا كان الموقع صادقا  فعلا للربح منه  يجب العمل لمدة 28سنة  للوصول 100 دولار هذا إن كان مدخولك اليومي 0.1 دولار.
-إن حققت بعد الدولارات سيتم تعليقها لحين فقدانك الأمل من الموقع ونسيانه.
لماذا الموقع  تسو حقق شهرة سريعة.
-تقتهم في بعض الأشخاص الذين أخبروهم  بمصداقية الموقع وكونه يحقق مدخولا.
-كترة البطالة والحلم بالإستقلال المادي.
-جاء الموقع متآزرا مع السياسات العبودية التي أتت بها الفيسبوك أو بالأحرى سياسة المواقع  كلها  التي غرضها جمع أكبر قاعدة بيانات وببيعها (الأنترنت بصفة عامة لم يعد مكانا آمنا ...تسجل بمعلومات مغايرة وبصور لا تخصك).
خلاصة:
خلاصة القول هناك من يشجع على تكبير الشبكة تسو مغربيا بأقوال كاذبة  ولكي لا يكون غرضنا هو جمع المال لنتعامل مع الموقع كشبكة الفيسبوك .ولتحقيق مدخول مادي هناك ما هو أحسن من  التسو كجوجل بلس والتويتر وانستغرام.

لا تنسى دعم الطريق نحو احتراف النت التي لا تبخل عليك بالجديد  بالضغط   على زر أعجبني ونشر للحلقة بين أصدقائك لتعم الفائدة .
تعليقات